حادث اختطاف ابراهيم أحمد الخلو للاجئ السوري في أنطلياس

في حادثة مؤلمة ومأساوية، تعرض ابراهيم احمد الخلو ، وهو لاجئ سوري شاب، للاختطاف بعد أن تم استدراجه للعمل في ورشة صناعية في منطقة أنطلياس اللبنانية بناء على اتصال من مجهول وعدها براتب واقامة مريحة. أحمد، الذي فر من ويلات الحرب في وطنه بحثًا عن الأمن والاستقرار، وجد نفسه ضحية لعصابة إجرامية تسعى لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناته.

وفقًا لما ورد من عائلته، فقد اختفى أحمد منذ عدة أيام دون أي أثر بعد أن غادر منزله لتلبية عرض عمل. بعد اختفائه، تلقت العائلة اتصالًا من رقمه الخاص ومن رئيس عصابة خطف شهير جدا وتهابه الاجهزة اللبنانية يدعى شجاع العلي طالب فيه بمبلغ مالي كبير مقابل إطلاق سراحه. للأسف، العائلة التي تعيش ظروفًا اقتصادية صعبة، غير قادرة على توفير المبلغ المطلوب، مما يضع أحمد في خطر حقيقي.

هذه الحادثة تعكس واقعًا مأساويًا يعيشه العديد من اللاجئين في لبنان، حيث يُواجهون مخاطر الاستغلال والعنف نتيجة لضعف الحماية القانونية والاجتماعية. ويُعد اختطاف ابراهيم مؤشرًا خطيرًا على تزايد الجرائم التي تستهدف الفئات المستضعفة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تعصف بالبلاد.

على السلطات الأمنية اللبنانية التحرك بسرعة لضمان سلامة أحمد، وملاحقة المتورطين في هذه الجريمة. كما ينبغي للمنظمات الدولية والحقوقية، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والصليب الأحمر، التدخل لتقديم الدعم النفسي والقانوني لعائلته.

يبقى أحمد نموذجًا لمعاناة الآلاف من اللاجئين الذين يبحثون عن حياة أفضل، لكنهم يواجهون تحديات تفوق طاقتهم. من الضروري أن تتكاتف الجهود لإنقاذه ووضع حد لهذه الظاهرة التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان وتبرز الوجه الحقيقي للامن اللبناني الغير موجود الا الاحتفالات الرسمية.

استهدف كلبين بسبب انه “معصب”

اقدم حسن مروان يوسف والمعروف بسمعته السيئة على العراك مع والده بعد انتقادات قاسية وجهها له الأخير بسبب سلوكه العنيف قبل ان يقوم باطلاق النار باتجاهه محاولاً قتله، ومن ثم توجه الى خارج المنزل واطلق النار على كلبين من نوع مالينوا يعودان لاحد المواطنين قبل أن يفر هارباً من المكان.
لم يتم القاء القبض على يوسف حتى الساعة كما لم تتم مداهمة اماكن تواجده وسط تساؤولات عن تخلي الدولة عن واجباتها في ملاحقة المجرمين.

المجرم حسن مروان يوسف
المجرم حسن مروان يوسف

استشهاد الرقيب أوّل سماح عاصم حسام الدين من مفرزة استقصاء بيروت بتاريخ 25/2/2023 أثناء عمليّة ملاحقة أحد السارقين والذي جرى توقيفه في الكرنتينا.

حوالي الساعة 3،30 من يوم 25/02/2023، أقدم المدعو: شادي علوية (مواليد عام 1979، لبناني) على الدّخول إلى أحد المنازل في الكسليك بغية سرقته، ولكنّ أصحاب المنزل استفاقوا على صوت غريب، وتفاجأوا بوجود سارقٍ. ولدى اكتشاف أمره، أقدم على إطلاق رصاصة من مسدّس حربيّ كان بحوزته، وفرّ إلى جهة مجهولة. وتبيّن أنه سرق هاتف خلويّ، وأموالًا، ومجوهرات.

على الفور، اتّصل مالك المنزل بغرفة عمليّات جونية وأبلغ عن تعرّض منزله للسرقة، وصرّح أنّ السارق متجّه نحو بيروت وفقًا لحركة الهاتف المسروق.

بناء عليه، أعلمت غرفتا عمليّات الجديدة وشرطة بيروت لملاحقة السارق.

في هذه الأثناء، اشتبهت دوريّتان من مفرزة استقصاء بيروت في وحدة شرطة بيروت بشخصين في محلة سوق السمك-الكرنتينا. وبتفتيشهما، عثر بحوزتهما على مسدّسين، وهاتف نوع “أيفون”، وجرى توقيفهما.

عندها، أعلمت الدوريّتان أنّ السارق ليس من عداد هذان الشخصان، وأنّه وصل إلى محلّة الدخوليّة فتوجهت القوّة إلى المحلّة، واشتبهت بدرّاجة آليّة. فبادر إلى إطلاق النار باتجاه العناصر، فردّت على مصدر إطلاق النار، حيث فرّ السائق سيرًا على الأقدام تاركًا درّاجته في المكان باتجاه الكرنتينا. وأصيب الرقيب سماح عاصم حسام الدين (مواليد عام 1992) أحد رتباء مفرزة استقصاء بيروت من جرّاء ذلك، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، وفارق الحياة متأثّرًا بجراحه.

بعد مطاردة (شادي علوية) حوصِر في أحد شوارع الكرنتينا، وجرى تبادل لإطلاق النار ما أدّى إلى إصابته في رجله.

تمّ توقيفه، ونقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة.

ضُبط بحوزته هاتف نوع “أيفون”، ومبلغ /669/ دولارًا أميركيًّا، وحوالي /18،000،000/ ل.ل.، ومبلغ /140/ يورو، ومجوهرات، بالإضافة الى أوراق نقدية من عملات متعدّدة.

اعتداء بالضرب في ياطر، ضربه وهو في سن والده!

اقدم علي محمد كوراني والملقب بعلي بو خليل على الاعتداء بالضرب المبرح على مسن يدعى صالح سويدان في بلدة ياطر جنوب لبنان على خلفية تعبئة ماء من البلدة نفسها وقد تعرض سويدان لرضوض واصابات مختلفة..
في بلد اللا دولة لم يتم اعتقال المعتدي!

عصابات واطلاق نار من اسلحة رشاشة على مشارف بيروت

أقدم كل من فضل عباس زعيتر و اولا عمه حسين مهدي زعيتر و علي محمد علي زعيتر و ابن عمهم المجهول الهوية على مهاجمة محل قمار في منطقة الدورة على أثر خلاف شخصي مع احد ابناء المحلة. وقد حضر شبان آل زعيتر على متن دراجتين ناريتين واطلقوا وابل من الرصاص على المحل والذي كان يضم أكثر من خمسة عشر شخصا داخله.

حضرت قوة من الجيش اللبناني الى المحلة قبل ان تتوجه الى منطقة الزعيترية القريبة وداهمة منازل بعض المطلوبين الذين تواروا عن الانظار.

لم يتم القاء القبض على اي من المتورطين.

برسم مخابرات الجيش

هل اطلقت الاجهزة الامنية اذرعها الاعلامية؟

اقدم المواطن اللبناني أحمد خليف من منطقة الميناء طرابلس بنشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي هدد في القاضي طارق البيطار بسبب استدعائه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم على خلفية انفجار المرفأ. وقد استعمل خليف تعابير سوقية مهينة وتمس القضاة وتحط من قدر القضاء. السؤال الذي يطرح نفسه وهل اصبح القضاء “ملطشة” لكل بييض مع جهاز امني او عسكري او مخابراتي؟ وهل اصبح عاجزا عن استدعاء و”قص” السن من يحط من قدره ويهينه ويكسر من هيبته؟

وينيه الدولة؟