أقدم شبان معروفين بالاسماء والاوجه على خطف المواطن محمد طاه من مجمع الرز الواقع في مفرق العباسية في صور واقدموا على تعذيبه وضربه بعنف وبوحشية بالغة على خلفية منشور فايس بوكي تناول فيه شخصية دينية مقدسة واقدموا على تصويره امعانا في إذلاله. وقد اصيب طه برضوض وكدمات في مختلف انحاء جسده في حين تم التداول في معلومات حول ان النافذين يقف وراء هذه العصابة.
ويتساءل المواطنون عن دور اجهزة الدولة لا سيما مخابرات الجيش عندما يصبح الخطف والضرب والتعذيب على خلفية منشور فايسبوكي أمرا عاديا يتم التداول به وكانه من اساسيات الحياة فيما يندرج هذا الفعل تحت بنود قانونية تصل عقوبتها حتى عشر سنوات سجنية بينما نرى الاجهزة عاجزة عن القاء القبض على اي من المتآمرين او المرتكبين!
برسم #مخابرات_الجيش