اهالي حي السلم الموقف القديم يناشدون الاحزاب المعنية والدولة اللبنانية والمعنيين في المنطقة التدخل لوضع حد للفلتان الامني
تكررت في الفترة الأخيرة الاشكالات الامنية وتبادل اطلاق النار بين مروجي المخدرات وبشكل كثيف ومرعب وخاصة في محلة حي السلم الموقف القديم حيث ان الاشتباكات واطلاق النار المتكرر بين مروجي المخدرات يكاد لا يخلو يوم منها وخاصة في المحلة المذكورة وآخرها كان بتاريخ ١٧/٩/٢٠٢٢ حيث وبسبب خلاف على مخدرات بين المروج حسن علي المصري والدته ليلى مواليد ١٩٩١ سجل ١٦/حور تعلا (ملقب حسن عشيرة) من جهة وشقيقه المروج محمد ومروجين آخرين من جهة ثانية، حضر الطرف الثاني الى محلة حي السلم الموقف القديم حوالي الساعة الرابعة فجرا وقاموا بإطلاق النار على المبنى الذي يقطنه حسن وسيارته، فرد الأخير باطلاق النار عشوائيا في المحلة مما ادى الى تحطيم واجهات المحلات والسيارات وتضرر منازل، الأمر الذي ادى الى حالة رعب وهلع بين السكان. وبتاريخ ١٨/٩/٢٠٢٢ عاد الطرف الثاني وبنفس التوقيت الى المحلة المذكورة وقاموا مجددا بإطلاق النار على منزل حسن، وعليه رد الاخير بإطلاق النار من بندقية كلاشنكوف بطريقة جنونية على المباني المحيطة وعلى واجهة المحلات والسيارات والمنازل مجددا ورمي قنبلة صوتية في مدخل احد المباني كما قام بتكسير سيارة ابنة اخيه حسين تحت تأثير المخدرات وعدم تمييزه لما يقوم به وسكان المحلة باتوا يعيشون حالة رعب وهلع ولا يتجرأون على الخروج من منازلهم وكل ذلك دون تدخل اي جهاز امني او عسكري وكأننا نعيش في جزيرة معزولة.
ألا يكفينا ما نعيشه من وضع اجتماعي ومادي متدهور لا نستطيع فيه تأمين لقمة عيشنا ليتسلط علينا مجرمين يحرموننا حق العيش بأمان دون خوف على ارواحنا واولادنا وبالحد الأدنى من الكرامة
لذا فإننا نناشد الاحزاب المعنية والاجهزة الامنية ونشد على اياديهم للتدخل فورا لوضع حد لهذا الفلتان الامني وتوقيف المرتكبين لهذه الاشكالات
اهالي الموقف القديم/حي السلم
دقائق بعد تحطيم حسن المصري سيارة إبنة خالته بسبب رفضها اعطائه نقود لشراء وتركيب كاميرات مراقبة لتنشيط تجارته في المنطقة