تجدد خلافٌ قديم بين مختار بلدة عيتا الجبل أمجد مرتضى وحسين غزاوي على خلفية سرقة بطاريات ليتطور إلى إطلاق نار أصيب بموجبه كل من مرتضى وغزاوي ونُقلا إلى المستشفى حيث تم توقيفهما. عولج مرتضى ونُقل إلى نظارة التوقيف فيما لا يزال غزاوي يرقد في المستشفى. وقد بدأت القصة بعدما اتهم غزاوي المختار بسرقة البطاريات، حيث اتصل ابنه علي بالمختار وشتم والدته وهدده وتوعّده بالقتل. كما اتصل بأشقائه وتلاسن معهم مهدداً بأنه سيدفن شقيقهم. ثارت ثائرة مرتضى الذي ركب سيارته باحثاً عن غزاوي. وما إن التقاه حتى نشب عراك بين الطرفين ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار أُصيب على أثره المختار في أذنه فيما أصيب غزاوي بأربع طلقات اخترقت جسده ليحصل على تقرير طبي بالتعطيل لمدة ثلاثة أشهر. وقد تدخلت استخبارات الجيش لتوقيف الطرفين فيما تمكن علي غزاوي، الذي تسبب باندلاع الخلاف مجدداً، من الفرار إلى جهة مجهولة. وجرى إحالة الملف مع الموقوفين إلى مخفر بنت جبيل حيث يتولى المحامي العام القاضي عباس جحا الإشراف على التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك شكوى من مرتضى مقدمة ضد غزاوي قبل أربعة أشهر على خلفية فيديو انتشر على وسائل التواصل شتم فيه غزاوي القضاء وتوعّد مرتضى بأنه سيدفنه في الأرض (تجدون الفيديو مرفقاً). وكانت قد تجددت الخلافات بين الطرفين قبل سنوات بذريعة خلاف عقاري، علماً أنّ أفراد من عائلة المختار يتهمون ضابطاً كبيراً في حرس المجلس النيابي بتسعير الخلاف والتصعيد ضد مرتضى على خلفية نزاع تجاري معه جراء خلاف على شراكة في اشتراك مولدات كهربائية في بيروت والجنوب. وهذا النزاع على الشراكة بين عائلة الضابط المذكور ورفعت حمزة والمختار لا يزال عالقاً أمام القضاء.
مش قصة رمّانة.. قلوب مليانة !